1. نحن محاطون به
خلافا للشائعات، لا ينبعث الضوء الأزرق سوى من خلال هاتفك المحمول أو جهازك اللوحي أو التلفزيون أو شاشة الكمبيوتر - بل إنه في كل مكان حولنا والمصدر الرئيسي هو في الواقع ضوء الشمس. وتتألف جميع الأشعة التي تتدفق من السماء من طيف ألوان قوس قزح، تتراوح من الضوء فوق البنفسجي غير المرئي على أحد طرفيه إلى الأشعة تحت الحمراء من جهة أخرى - والضوء الأزرق مكون في غالبه من هذا. في الواقع، يشكل الضوء الأزرق ما يقرب من ثلث الضوء المرئي للعين البشرية. إنه أيضًا مسبب السماء الزرقاء - لقد تساءلنا جميعًا عن ذلك ، أليس كذلك؟
2. فحص العيون
نظرا لأن الضوء الأزرق يحتوي على طول موجي قصير جدًا مقارنة بالألوان الأخرى، فإنه ينتج كمية هائلة من الطاقة. وبالنظر إلى مقدار الوقت الذي يمكن أن نقضيه أمام الشاشات كل يوم ، فإن هذا يعني أن أعيننا تتعرض للقصف باستمرار - و حسب للدراسات فإن له تأثيرات سلبية للغاية. السبب الرئيسي على ذلك هو إجهاد العين الرقمية - وهي حالة معروفة بأنها تسبب الرؤية الباهتة وآلام الرقبة و الظهر. لكن الأسوء من ذلك، أنه مع مرور الوقت، يمكن أن يؤدي إلى إنتكاسة البقعة الصفراء - وهي مشكلة أكثر خطورة بكثير، مما يؤدي إلى ضرر دائم بالعين و قد يؤدي إلى العمى.
3. انه عدو للنوم
هل تجد صعوبة في الإقلاع؟ ليس بالأمر المستغرب، لأن الضوء الأزرق هو من اضطرابات النوم المعروفة. نظرا لحساسيتنا المرتفعة للضوء الأزرق، فإنه يتمتع بقدرة مزعجة للتداخل مع إيقاعنا اليومي (الساعة الداخلية المسؤولة عن فترات النوم و اليقظة). بطبيعة الحال، نحن مختلفين و بعضنا قد يكون أقل تأثرا عن بعضنا الآخر و لكن هناك أدلة قوية تشير إلى أن تصفح على هاتفك أو مشاهدة التلفزيون مباشرة قبل النوم يمكن أن يتسبب في حدوث تحول في مدار الساعة لدينا. في المقابل، هذا الأمر يدفع أدمغتنا إلى النوم في وقت لاحق. لا يمكنك الإقلاع؟ إذن حاول الاستيقاظ مبكرا غدا!
4. ليس كل الضوء الأزرق سيء
وسط كل التقرير السلبية، هناك بعض مميزات الضوء الأزرق. والأكثر بروزا، هو أنه أظهر زيادة اليقظة و المساعدة على تقوية الذاكرة والوظائف المعرفية وحتى تحسين المزاج. والأكثر من ذلك هو أن التعرض للضوء الأزرق أثناء النهار يساعد جسمك على الحفاظ على إيقاع الساعة البيولوجية الصحية. لذلك، يمكنك الخروج والاستمتاع بضوء النهار حتى و إن كانت مجرد نزهة قصيرة خلال فسحة الغداء.
5. يمكن التغلب على مخاطر الضوء الأزرق!
قد تسأل كيف؟ حسنا، صدق أو لا تصدق، هي طريقة جد سهلة، الترميش أكثر. كلما ركزنا أكثر على شاشاتنا، كلما قل احتمال الترميش، مما قد يسبب جفاف العينين. هناك حل آخر يتمثل في شراء مرشحات الضوء الأزرق خاصة للهاتف والجهاز اللوحي وشاشات الكمبيوتر لتقليل مقدار الضوء الأزرق الذي يؤثر في عينيك. من المفيد حماية بشرتك أيضًا، حيث تشير بعض الدراسات إلى أن الضوء الأزرق يمكن له أن يسبب بعض الآثار الضارة للأشعة فوق البنفسجية ويسبب الشيخوخة المبكرة للبشرة. طريقة واحدة لعلاج هذا الأمر هو حماية البشرة بعامل حماية متقدم مثل كريم واقي من الشمس نوفاج بعامل الحماية 50. لا داعي للمخاطرة، أليس كذلك؟
أخيراً وليس آخراً، قد يبدو هذا جنونا، لكن يمكنك (وربما ينبغي عليك) أن تحد من الوقت الذي تقضيه أمام الشاشة! هكذا يمكنك المحافظة على شباب بشرتك وعينيك لمدة أطول، ناهيك عن الحصول على ليلة نوم هادئة.