كيف يمكن للعطر أن يغير مزاجنا؟

عندما يتعلق الأمر بخلق مزاج معين، الإطلالات ليست كل شيء. يمكن للعطر الصحيح أو الخاطئ يرسم مشهد معينا أو أن يغير تصورا بشكل فوري... إذن كيف لنا أن نستخدم قوة العطر في حياتنا اليومية؟

محسنات المزاج
بعض العطور، الفانيليا و الورود على وجه الخصوص، هي تقريبا محبوبا عالميا. فهي تعمل كمحسنات للمزاج تساعد على الاسترخاء. هذه العطور الطيبة تحسن مزاجنا ولكنها أيضا في بعض الأحيان تؤثر على حكمنا. تظهر بعض الدراسات بأن وجود عطر طيب يزيد كمية المال التي يقامر بها الناس داخل الكازينوهات. من كان ليعرف؟

محفزات الذهن
بعض العطور الجيدة، مثل النعناع و الليمون، معروف عنها أنها تحفز الدهن و تحسن من أداء العمل وتزيد من اليقظة.

صفاء الروح و الإرتياح
العطور المنزل المعروفة يمكن أن تبعت على الإرتياح. الظلام، النكهات الغنية يمكن لها عموما خلق شعور من الإرتياح. للشعور بالغرفة  أفسح، إستعملوا الخيار، الصبار أو العطور الحامضية. ولأثر عكسي، اختاروا عطرا متبل، عودي أو حلو.

عطر الجاذبية
العطر هو عنصر فعال من عناصر الجاذبية، وخاصة عندما يتعلق الأمر بشعور اكيمياء تجاه شخص ما. وتشير الأبحاث الشهيرة إلى أن البشر يلتقطون دون وعي فيرومونات الأصدقاء المحتملين، (الهرمونات التي يمكن أن تنتقل خارج الجسم و التي يتم رصدها عن طريق العطر).

للإحساس بالقوة
العطور التي تعرف تقليديا بقدرتها على زيادة الثقة هي الأوركيد و خشب الصندل. أفضل نصيحة لدينا بالنسبة لها هو العطر الجديد و الذي يحمل إسم بوسيس دي سيكريت. مستوحى من إلهة الشمال إيدون (إلهة الخلود) هذا العطر هو مزيج أنثوي من التفاح و أوراق زهرة الأوركيد، مع نفحة من خشب الصندل. بالنسبة له هناك العطر القوي بوسيس دي سيكريت للرجال، الذي يعيد خلق نفحة الجليد الذي يمثل البرق المتجمد الدي يسيطر عليه الإله الاسكندنافي الأسطوري ثور المعروف بكونه الأقوى من بين جميع الآلهة.

العبرة هنا: لا تكبح إحساسك بالعطر. بل استخدامه لصالحك!

Rédigé par: Photographié par: Getty Images